
عصام أوهاب
إستحسنت ساكنة مدينة تطوان إخلاء الشارع العام من الباعة المتجولين والبدء بتوزيع محلات داخل أسواق أعدت لإستقطاب الباعة المتجولين
غير أنه مع إنطلاق عملين توزيع المحلات لوحظ وبالملموس إستفادة أشخاص لا علاقة لهم بالفئة المستهدفة من العملية من مقربين من أحزاب سياسية و أشخاص مأجورين يثم إستعمالهم كلما دعت الضرورة من أجل تفريق مظاهرات أو من أجل التشويش و التشهير بالافراد والمؤسسات في حين عرفت العملية تهميش الفئة المستهدفة الحقيقية وخصوصا ملاك محلات تجارية ثم بنائها بترخيص من السلطات سنة 1994 وتدشينه من طرف عامل إقليم تطوان ليثم هدمه سنة 2001 وتقديم وعود للملاك بالتعويض
و بعد إنطلاق عملية بناء أسواق القرب قدم المجلس الجماعي وعود بإستفادتهم من سوق الامام مالك- غير أن توزيع المحلات عرف منحى أخر كسابقيه